.رأت الفنانة المصرية،شيرين عبد الوهاب، أن تامر
حسني لم يخطئ في حق الثورة المصرية، مشيرة الى انه ليس مواطنًا إسرائيليًا
حتى ننكره، لافتة الى عدم وجود علاقة تجمع بينهما في الوقت الحالي، وهو ما
رأته أفضل لها، مؤكدة انها تتمنى له الخير وهو كذلك.
وأوضحت خلال
حوارها في برنامج “لا” الذي يقدمه الإعلامي، عمرو الليثي، على قناة
“التحرير”، أنها لا تحب أسلوب وآراء الفنان والملحن الشاب عمرو مصطفى ,لأن
الإنسان لابد ان يكون متواضعًا مهما حقق من نجاحات، مشيرة الى انها ترى ان
عليه الاعتذار لكل من اخطأ في حقه.
ونوّهت الى انها ضد قوائم العار التي تم وضعها للفنانين الذين اطلقوا
تصريحات مناهضة للثورة، لأن كل إنسان له رأي، مؤكدة انها ليست نادمة على
غنائها للرئيس السابق، لأنها لم تكن تعرف حجم الفساد الذي وصلت إليه البلاد
في عهده، وانها غنت في هذا التوقيت لرئيس الدولة.
وقالت شيرين انها عندما قررت النزول الى ميدان التحرير لم تكن تخشى ان تصاب
برصاصة طائشة، مشيرة الى انها أوصت زوجها بتربية البنات في حال حدوث مكروه
لها في الميدان، وذلك قبل نزولها خلال أيام الثورة.
وبررت عدم زيارتها منطقة منشية ناصر الشعبية التي نشأت فيها بسبب انشغالها
بأسرتها وزوجها وصعوبة زيارتها المكان، موضحة انها لا تتواصل مع اي من
اصدقاء طفولتها في الوقت الحالي.
وأكدت ان علاقاتها بالفنانة السورية أصالة “زي العسل” ولا توجد بينهما
مشاكل في الوقت الحالي، حيث قامت شيرين بزيارتها بعد ولادتها، وقرأت القرآن
لابنيها وشعرت معه بالراحة، لافتة الى انها تتمنى ان يرزقها الله بالولد.
ولفتت الى ان أصعب كلمة لا قالتها في حياتها خلال انتقالها من شركة “فري
ميوزك” مع المنتج نصر محروس، مشيرة الى انها لا تزال تقوم بسداد الشرط
الجزائي في العقد، مما جعلها تغني لمصلحة شركة “روتانا” من دون مقابل،
مؤكدة انها ليست مستعجلة لجمع المال في الوقت الحالي.
واعترفت انها تشعر بالغيرة من الفنانة اللبنانية،نانيب عجرم ,لتعاونها مع
مدير اعمال ناجح مثل، جي جي لامارا، مؤكدة ان وجود شخص مثله في حياتها كان
سيفرق معها كثيرًا.
وعن شركة الإنتاج الجديدة التي ستتعاقد معها بعد انتهاء تعاقدها مع
“روتانا”، قالت شيرين انها تشعر انها لن تكون بحاجة الى شركة إنتاج، حيث
ستنتج أغانيها على نفقتها الخاصة