واشنطن (ا ف ب) - دعا البيت الابيض اسرائيل والفلسطنيين الى عدم القيام باية تحرك من شانه اعاقة الجهود الرامية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة، وسط خلاف بين الجانبين حول قرار الدولة العبرية توسيع المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية.
وتجنب المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الرد على سؤال حول ما اذا كان اعلان اسرائيل الموافقة على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية سيجعل من الصعب اقناع الفلسطينيين بعدم السعي الى الحصول على اعتراف بدولتهم في الامم المتحدة.
وقال للصحافيين "ان موقفنا من هذا الامر لم يتغير وهو اننا ندعو الطرفين الى عدم القيام باية خطوات من شأنها ان تصعب على الجانبين الجلوس معا والتفاوض".
بدورها كررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الموقف نفسه. وقالت للصحافيين "كما سبق لنا وان قلنا مرارا وتكرارا، ان اعمالا احادية الجانب من هذا القبيل تسير عكس جهودنا لاعادة الجميع الى طاولة (المفاوضات) وتزيد الامور صعوبة وتقوض الثقة".
وتأتي هذه التصريحات الاميركية اثر موافقة وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشائي بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، كما اعلن المتحدث باسمه روئي لخمنوفيتش لوكالة فرانس برس الخميس.
كما يتوقع ان يعطي يشائي موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في احياء القدس الشرقية خلال "بضعة ايام".
وتسبب قرار اسرائيل ببناء 1600 وحدة سكنية في مشروع رامات شلومو بازمة دبلوماسية بين واشنطن واسرائيل عند اعلانه اول مرة في اذار/مارس 2010 اثناء زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية لارساء اسس جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين الطرفين.
وادى ذلك الى حدوث ازمة عابرة بين البلدين الحليفين.